أشار الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي اكمل الدين إحسان اوغلي إلى انه "سيرأس وفدا من المنظمة برفقة وزراء خارجية من سبع دول إسلامية، هي السعودية ومصر وتركيا وجيبوتي وبنغلاديش وإندونيسيا وماليزيا، للذهاب إلى ميانمار في 13 تشرين الثاني الجاري لإجراء مباحثات مع القيادة السياسية، والاطلاع على أوضاع الأقلية المسلمة، والمهجرين منهم".
وفي تصريحات خاصة لصحيفة "عكاظ" السعودية، أضاف ان "منظمة التعاون الإسلامي تعمل من خلال دولها الأعضاء في الأمم المتحدة، والمجموعة الأوروبية هناك على استصدار قرار سيعلن قريبا حول وضع الأقلية المسلمة في ميانمار"، لافتاً إلى انه "تباحث خلال زيارته الأخيرة لموسكو مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، حول عدة ملفات، أبرزها الأزمة السورية"، مشيرا إلى أن "المنظمة طلبت المشاركة في مؤتمر جنيف 2، والعمل على ضرورة دفع الحلول السلمية لإنهاء الأزمة في سوريا وحقن الدماء".
وأضاف: "إن جلسة وزارية خاصة حول وضع القدس، سوف تعقد على هامش اجتماع كوناكري، لبحث الأوجه القانونية والدولية المطلوبة لكبح الانتهاكات الإسرائيلية في المدينة"، لافتا إلى أن "الاجتماع سوف يبحث توصية أخرى لتنسيق الجهد الإسلامي في مجلس حقوق الإنسان الدولي من أجل إحباط مسعى إسرائيلي لحذف البند السابع من جدول أعمال المجلس حال بحثه أوضاع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية".