اعتبر الأمين العام لإتحاد المحامين العرب المحامي عمر زين إن "استمرار التناحر والخلافات والصراعات بين افراد الشعب اللبناني والتي تأخذ منحىً طائفياً ومذهبياً وأحياناً مناطقياً وعشائرياً ودائماً تحت تأثير العوامل الخارجية والاستقواء بالاجنبي، سيؤدي حتماً الى تفتيت لبنان تنفيذاً لمخططات أميركية صهيونية وضعت من اجل ذلك، مستهدفة الأرض العربية من المحيط الى الخليج وليس لبنان وحده".
وأكد زين بأن "تعطيل مجلس النواب وعدم تشكيل حكومة وطنية جامعة وعرقلة عمل المجلس الدستوري خدمت وما زالت عنواناً واضحاً هو: "لتكن الفوضى في كل مكان في لبنان". ورأى زين أن هذا الأمر خطير جداً وعلى الشعب اللبناني مقاومته كي لا يفسح في المجال للعدو الصهيوني أن يشم رائحة الموت والدماء في لبنان مرة اخرى.
ودعا زين الى تعزيز الوحدة الوطنية والمؤسسات الدستورية وفي المقدمة منها استقلال القضاء بالفعل لا بالكلام، فذلك هو الطريق من أجل تحصين لبنان بوجه الارهاب والتطرف.