اشار رئيس الهيئة العليا للاغاثة العميد ابراهيم بشير الى انه "لا يجوز تسريب الاخبار والتهم من دون وجود تهمة، وانا من طلب من القضاء الاسراع في التحقيقات لكشف الملابسات، وعندما استلمت الهيئة العليا للاغاثة كانت "دكانة" بيروتية تعطي المساعدات لمجموعات محددة وانا اعطيت المساعدات لكل الافرقاء في لبنان وليس للسنة فقط"، وكشف ان "مدير عام مجلس الوزراء سهيل بوجي قال له "الله لا يخليني اذا بخليك" لاني اوزع المساعدات للجميع، وقد حاولوا من قبل سحب ملف المساعدات للنازحين السوريين مني وتحويله الى وزارة الشؤون الاجتماعية".
وسأل بشير في حديث تلفزيوني "بعد 40 سنة خدمة في الجيش اللبناني، هل انا غبي الى درجة تحويل مبلغ 10 مليون دولار الى اسم زوجتي، والحملة هي اخر طريقة لاخراجي من الهيئة العليا للاغاثة بعد ان عجزوا بالطرق الاخرى، وانا كل وثائقي واوراقي قانونية، وهناك جهة سربت الاخبار للتأثير اعلاميا على القضاء". ولفت الى ان "رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي قال له ان بوجي طلب منه ان يقيله من منصبه لان هناك مشاكل مالية، وانا قدمت اجازة ادارية بناء على طلب ميقاتي".
واكد بشير انه "سيبقى في الهيئة العليا للاغاثة للكشف عن كل الملفات".