اكد رئيس الهيئة العليا للاغاثة ابراهيم بشير في حديث مع "الأخبار" إن "لديه الكثير من "الفضائح" ضد الأمين العام لمجلس الوزراء سهيل بوجي وفريقه"، اضاف "ولدي الكثير من المعلومات عن مخالفاتهم وارتكباتهم، وعن كيفية صرفهم أموالاً بلا وجه حق، وهي مبالغ ضخمة، وعندها عليّ وعلى أعدائي يا رب".
واشار بشير الى إن "كل التسريبات الإعلامية هي استباق للتحقيقات القضائية من أجل التأثير على الرأي العام وتشويه صورتي وسمعتي أمامه. أنا أتهم سهيل بوجي، الذي كانت علاقتي معه سلبية منذ اليوم الأول لتسلمي مهماتي، بأنه يقف وراء هذه التسريبات. فهو يسيطر على كل شيء في مجلس الوزراء، ولا يزال حتى الآن، وكان قد توعدني قبل مدّة، وقد رفضت ابتزازه لي لأن الهيئة مؤسسسة عامة وليست دكاناً يملكها والدي أو والده". وأوضح بشير أن التسريبات "لا أساس لها من الصحة، وهي تهدف إلى إبعادي عن منصبي بأي وسيلة، وعندما لم يستطيعوا ذلك عبر القانون، لجأوا إلى التشهير بي، لكن القضاء سيكون حكماً بيني وبينهم".
وعن المبلغ الذي حوله إلى بيلاروسيا، قال بشير: "بعد 40 سنة خدمة في الجيش اللبناني، هل أنا غبي إلى درجة تحويل مبلغ 10 ملايين دولار إلى اسم زوجتي، ولكن هذه الحملة هي آخر طريقة لإخراجي من الهيئة العليا للإغاثة بعد أن عجزوا بالطرق الأخرى، فأنا كل وثائقي وأوراقي قانونية. لقد حولت مبلغاً إلى ابني في بيلاورسيا، وهو مبلغ تافه جداً، وأرفض الكشف عن حجمه الآن، لأني سأتركه مفاجأة التحقيقات التي ستجري معي يوم الاثنين المقبل". وأردف قائلاً: "إذا كان التحقيق معي قضائياً، فلا مشكلة عندي، لأنني أثق بالقضاء، ولأن ملفي نظيف. أما إذا كانت التحقيقات معي سياسية، فعندها سأرد عليهم بالطريقة نفسها، وعندي الكثير من المخالفات عليهم وما ارتكبوه، وعندها عليّ وعلى أعدائي يا رب".
وعن غيابه عن عمله في الهيئة، قال: "إن غيابي لن يطول، فأنا قدمت إجازة إدارية لمدة 15 يوماً، وخلالها ستظهر كل المعطيات على حقيقتها، وبعدها سأعود إلى عملي كالمعتاد في هيئة الإغاثة... وسأقف في وجههم".