كشف الناطق والمستشار الإعلامي لقيادة أركان "الجيش السوري الحر" لؤي المقداد، بأن ممثلي الجيش المشاركين في اجتماع اسطنبول سيصوتون بعدم المشاركة في "جنيف2"، إلا إذا التزم بالثوابت المعلنة للمعارضة وأبرزها رحيل الرئيس السوري بشار الأسد ونظامه.
وفي حديث لصحيفة "عكاظ" السعودية، أعلن أن "الاجتماع سيخرج بقرار موحد للمعارضة وهو المشاركة في جنيف 2 وفقاً لثوابت الثورة". وأفاد أن هناك ثلاثة موضوعات على جدول أعمال الاجتماع هي: جنيف2، مشاركة الأكراد ثم الحكومة، وملف الحكومة الذي تم الاتفاق على تأجيله حالياً، لكننا رشحنا اسمين لوزارتي الداخلية والدفاع وسنعلنهما في الوقت المناسب.
وكذب المقداد ادعاءات النظام بتحقيقه تقدما كبيرا في ريف حلب، مؤكدا أن "السوري الحر" سيطر على اللواء الـ 80 أمس، محطة الوقود القريبة من مطار حلب، ومطار النيرب، لافتاً إلى أن "هناك مواقع انسحبنا منها لضرورات المعركة تكتيكيا"، معلناً أن "الجيش الحر يحقق مكاسب كبيرة ميدانيا وحتى الأسد لم تعد له إمكانيات ويعتمد كليا على الحرس الثوري الإيراني وميليشيات حزب الله، ولا يملك قدرة على الحشد العديد". وأكد أن "الجيش الحر يقاتل على جبهة عرضها 185 ألف كلم، فيما النظام يدافع فقط عن ثكناته ويساعده الإيرانيون وميليشيات عراقية وحوثية وباكستانية وحزب الله".
وطالب المقداد زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري بسحب عناصر ما يسمى دولة العراق الإسلامية "داعش" من الأراضي السورية وترك سوريا لأهلها وثوارها، معتبراً أن قرار حل "داعش" جاء بعدما انكشفت أوراقها، وأدرك الجميع أنها تعمل لمصلحة النظام وليس لمصلحة الشعب وثورته.