وافقت الهيئة العامة في نقابة المحامين في طرابلس خلال إجتماعها السنوي على قطع الحساب ومشروع الموازنة للعام المقبل.
وأشار النقيب ميشال الخوري في التقرير السنوي الذي شكر في مستهله مختلف اللجان العاملة في النقابة، إلى أن "السنة المنصرمة تكللت بالإنفتاح والتواصل والتوافق بين النقابة وشرائح المجتمع كافة، خصوصا تلك التي ترتبط بأمور العدل والقضاء. فلم توفر النقابة جهدا أو عملا أو إرتباطا من دون أن تؤكد حضورها في المحافل كافة في العاصمة بيروت. كما أن واقع الحال الذي عاشته مدينتنا طرابلس هو من أولى أولوياتنا وقد تابعنا كل المقتضيات وحاولنا جاهدين كأحد روافد المجتمع المدني أن يبقى صوتنا عاليا، وأن تعبر هذه المدينة كل ضيق وشر، وتعود إلى سالف عهدها مدينة الأمن والأمان والسلم والسلام مشرعة الأبواب للحق والخير، شوارعها تعج بالقاصدين، بيد أن يد الشر لم تزل تحاول أن تعبث بها، ونسأل الله أن يبدل الأحوال بأفضل منها على أمل أن تكون السنة المقبلة سنة سعي وقطاف، وأن تكون العدالة بجناحيها على أحسن ما يرام ".
وأكد "أن العلاقة الطيبة مع القضاء هي الحصن المنيع الذي فيه تزهو وتزدهر مهنة المحاماة، وأن موقع نقابة المحامين لا يقتصر على مجال واحد، إنما يتعرض لمختلف المجالات الوطنية من قانونية وسياسية وأمنية".
وأشار إلى "أن أهم النجاحات التي توصلت إليها النقابة في هذا العام كان الإنتقال إلى مبنى قصر العدل الجديد بطرابلس"، منوها "بأهمية دعم المكتبة الخاصة بالنقابة ورفدها بالمراجع وتزويدها بالمكننة والأرشيف والكومبيوتر"، مؤكدا "السعي لإنجاز قاعتي المحاضرات والمركز الدائم لتعلم اللغات الأجنبية ، وزيادة التقديمات الصحية والإستشفائية وإضافة تغطية أعمال ومستلزمات طبية جديدة ".
كما أكد "متانة العلاقات مع نقابة المحامين في بيروت، والمشاركة في أعمال إتحاد المحامين العرب وتعزيز العلاقات مع المؤسسات الدولية لدعم نشر وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان لدى المحامين والمجتمع المدني في طرابلس والشمال".
وتحول إجتماع الهيئة العامة وفق القانون إلى هيئة ناخبة لإنتخابات فرعية بمن حضر، حيث يحق الإشتراك في الإقتراع ل 1201 محاميا سددوا إشتراكاتهم، لإنتخاب عضوين إثنين في مجلس النقابة أحدهما عن الطائفة الإسلامية والآخر عن الطائفة المسيحية وفق أعراف النقابة بدل عضوين إنتهت مدة عضويتهما، هما النقيب السابق بسام الداية وأمينة السر ماري تريز القوال وتأجلت لعدم إكتمال النصاب القانوني.
