اعلن رئيس لجنة الاتصالات والاعلام النيابية النائب حسن فضل الله، بعد اجتماع للجنة في مجلس النواب، ان اللجنة "ناقشت العدوان الاسرائيلي على لبنان من خلال التجسس الذي كُشف المزيد من تفاصيله بالايام الماضية من خلال ما قدمه رئيس المجلس النيابي نبيع بري، وهذا العدوان المتمادي والذي سبق للجنة الاعلام ان ناقشته في العام 2010 واليوم اخذ مناحٍ جديدة ومخاطر جديدة من خلال زيادة الابراج او الاستباحة لكل وسائل الاتصالات".
ولفت الى ان اللجنة "استمعت الى شرح مفصل من لجنة وزارية مختصة بذلك واعطيت مهلة لتقديم شرح مفصل، وعلمنا انه حصلت زيادة في عدد الابراج والهوائيات التي يتم تركيبها، من 21 عام 2010 الى 39 برجا اليوم، كما ان هناك بعض التجهيزات التي تسربت الى منطقة الحدود وبعض المناطق اللبنانية وبعد الكشف على العدوان الاسرائيلي تم سحب بعض هذه المعدات".
واكد فضل الله "اننا اتفقنا باللجنة على ان هذا عدوان على لبنان ونجمع جميعا على مواجهته بكل الطرق المتاحة امامنا، واعتبرنا هذه القضية وطنية تمس الجميع والكل بحث الموضوع من خلفية انه عدوان الكل معني بمواجهته بمعزل عن الانقسامات السياسية"، محذرا من ان "الموضوع خطر جدا ويطال كل اللبنانيين".
واعلن ان "هناك اجراءات رادعة من اختصاص المختصين بالدولة وهناك اجراءات سياسية، وأبسط الامور تقديم شكوى لمجلس الامن فهذا العدوان يتم تحت مظلة وجود اليونيفيل والقرار 1701 ولا يجوز ان دولة معادية تضع اجهزة تجسس امام أعين العالم"، معتبرا انه "لو انه لدينا دولة قوية وحاضرة وليست لدينا كل هذه الخلافات السياسية لما كان العدو يتجرأ على مثل هذا الامر"، لافتا الى "اننا سنسعى لطرد اسرائيل من التجمع الدولي للاتصالات".
واكد فضل الله انه "ليس صحيحا اننا لا نستطيع ان نفعل شيئا بل نستطيع تعطيل العدوان على بلدنا ولدينا امكانات تقنية وفنية لمواجهة هذا التجسس".
واعلن ان "الجيش اللبناني يرصد بشكل دائم المتغيرات على الحدود وهو رفع طلبا للحكومة قبل استقالتها عبر وزارة الدفاع ان هناك متغيرات على الحدود منذ 2010 الى 2013 والحكومة بادرت في 4-7- 2013 الى تشكيل لجنة مختصة".
واشار الى ان "مطلبنا من الحكومة ان تقوم بواجباتها تجاه الموضوع ولو انها حكومة تصريف اعمال"، معلنا "اننا نتعاطى في اللجنة مع الموضوع كقضية وطنية بامتياز ويعنينا ان نحمي بلدنا بمواجهة العدوانية الاسرائيلية وليس موضوعا خاصا وندعو الجميع في لبنان ان يتركوا الخلافات السياسية جانبا في هذه القضية وكلنا ندعم الجهات المختصة وبخاصة اللجنة التي تقوم بعملها لنحافظ على امن واسرار وطننا".