لفت رئيس جمعية "عدل ورحمة" الأب هادي العيا الى ان السجن هو من الامكنة الاكثر خطورة لانتقال الامراض، مشيرا الى "اننا بدأنا بايجاد البدائل لمدمني المخدرات ولكن للاسف لم نستطع اطلاق هذا البرنامج داخل السجن".
كلام العيا جاء خلال نشاط اجتماعي نظمته شبكة "مينارة" بالتعاون مع جمعية "عدل ورحمة"، داخل صالة المحكومين في سجن رومية لتوعية المحكومين من مخاطر استخدام المخدرات واعطائهم الدعم الاجتماعي والنفسي.
وتوجه العيا الى السجناء بالقول ان "المسؤولية لا تقع فقط عليكم بل على المجتمع ولكن نحن لا نهتم بالاشخاص الذين نجحوا بتجاوز آفة المخدرات فقط بل ايضا بالذين لديهم ضعف في حياتهم".
اما المدير التنفيذي لشبكة "منيارة" ايلي اعرج فأشار الى ان "موضوع المخدرات والسيدا يعاني منه شبابنا وهو مسؤوليتنا كمجتمع مدني وحكومات ان نتعاون مع بعضنا لمواجهته"، لافتا الى ان "ميزة هذا اللقاء هي رعاية هذا النشاط الصحي من وزارة الداخلية، ومن هنا نلاحظ ان هذه الوزارة تفتش لاعطاء السجناء حقهم".
واعلن "اننا ايضا كشبكة الشرق الاوسط للحد من مخاطر المخدرات نسعى لتقديم سلة من الخدمات الاجتماعية لاشخاص يتعرضون لخطر المخدرات".
بدوره، اكد آمر سجن رومية غسان معلوف ان قوى الامن الداخلي جاهزة للتعاون مع المجتمع المدني لانه بتضافر الجهود نصل الى الافضل، لافتا الى ان "توجه المديرية العامة للأمن الداخلي هو لتحسين وضع السجون". واشار الى ان "للسجين حقوق انما عليه واجبات واذا كان هناك من حق منتقص فلا يكون المطالبة فيه بالعنف".