ذكرت "الوطن" السورية ان "يبدو أن الأمم المتحدة التي رصدت ميزانية وأعلنت عن برامج لتدريب المعارضين على كيفية التفاوض والحوار كانت على علم بأن مستوى شخصيات المعارضة متدن لحد صفع بعضهم البعض بمجرد خلافهم بالرأي، الأمر الذي بدا واضحاً بالعراك بين رئيس الائتلاف أحمد الجربا والناطق الإعلامي باسم هيئة أركان ميليشيا "الجيش الحر" لؤي المقداد".
وبحسب أوساط المعارضة فإن "المقداد وبعد تلقيه الصفعة استنجد ببعض من أصدقائه الذين انهالوا بالأحذية على الجربا، في وقت سخر عدد من نشطاء المعارضة "الفيسبوكيين" من الصفعة"، ففي صفحة "آخر أخبار معارك الائتلاف الوطني" المعارضة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، نقل الناشط يحيى نجار بشكل ساخر عن مصادر رسمية قولها إنه "منع المقداد من حضور الاجتماع القادم للائتلاف بدون إحضار ولي أمره!"، فيما قالت الناشطة زينة العمري ساخرة: "مجلس الأمن يدعو كافة الأطراف، الجربا ومقداد، لضبط النفس".