اعتبر رئيس المكتب السياسي للجماعة الاسلامية عزام الايوبي، انه "يفترض ان تكون التفجيرات التي وقعت امام مسجدي التقوى والسلام في طرابلس نافذة امامنا عندما نناقش حادث امني جديد"، لافتا الى ان "من اقدم على تنفيذ التفجيرين اراد ان يدخل البلاد في صراع دموي كبير"، معربا عن "خشيته ان يتبع حادث اغتيال عضو "جبهة العمل الاسلامي" الشيخ سعد الدين غية اغتيال اخر في المقلب الثاني يقود الى السيناريو عينه للتفجيرات".
ورأى الايوبي في حديث تلفزيوني، انه "من الخطأ توجيه الاتهامات في الوقت الحاضر لاي جهة"، معتبرا انه "لا خوف على هوية طرابلس، والاصوات التي سمعناها بالامس هي اقلية"، لافتا الى ان "المجموعات التي تعيث فسادا في طرابلس جزء منها مدعوم من اجهزة امنية".
واكد الايوبي ان "الفكر الوسطي في الجماعة الإسلامية يرفض الخطابات التي قد تؤدي الى توتر في الشارع"، مشددا على انه "يجب تغليب المنطق الوطني والحوار بين المكونات لمنع التدخل الخارجي"، مشددا على ان "الفكر التكفيري مرفوض ولا علاقة له بالاسلام".