رفض رئيس الحكومة التونسية المؤقتة علي لعريض، "إعتبار حكومته مستقيلة في الخامس عشر من الشهر، وفقاً للمهلة الزمنية التي حدّدتها وثيقة الطريق المُكملة لمبادرة المنظمات الوطنية الأربع الراعية للحوار".
وفي تصريح على هامش منتدى "تكنولوجيا المعلومات والاتصال للجميع 2013" الذي انطلقت أعماله بمدينة الحمامات التونسية، شدد على أن "حكومته لم تأتِ برغبة المعارضة ولن ترحل برغبتها"، آسفاً "لتعطّل الحوار"، مؤكداً "تأييده وتشجيعه لهذا الحوار والعمل على إنجاحه"، متعهّداً بـ"الإلتزام بما يتوصّل إليه الحوار الوطني من توافقات تشمل المسار الحكومي والدستوري والانتخابي".