أخذ مسؤولو الإتحاد الأوروبي علماً بقرار السلطات الإسرائيلية إعادة النظر في قرارها بناء وحدات استيطانية جديدة في القدس الشرقية والضفة الغربية.
هذا ما أعلنه المتحدث باسم الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، حيث رأى مايكل مان أن "قرار رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو جاء نتيجة الضغط الكبير الذي مارسته على إسرائيل أفرقاء المجتمع الدولي، بما في ذلك الإتحاد الأوروبي".
ولم يوضح المتحدث طبيعة الضغوط التي تحدث عنها، مكتفياً بالقول إن "التكتل الاوروبي الموحد يعتبر الأنشطة الإستيطانية غير شرعية".
كما نقل مايكل مان عن آشتون دعوتها الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني إلى "الإمتناع عن أي عمل يقوض عملية التفاوض الجارية حالياً للتوصل إلى حل للنزاع".