أشارت مصادر في قوى 8 آذار في حديث لصحيفة "الأخبار" إلى أن "اغتيال الشيخ سعد الدين غية هو جزء من نهج إقصائي يستهدف "تطهير" مدينة طرابلس من القوى المعادية للتكفير"، والهدف هو "ضرب العوائق التي تهدد التفرد بالقرار الأمني والسياسي داخل المدينة". ا
لأخطر بالنسبة إلى قوى 8 آذار، أن هذا الإقصاء، "يتمّ بغطاء أمني، فالذين اغتالوا غية معروفون للأجهزة الأمنية، وكذلك الذين اغتالوا الأسمر والموري، ومن يطلقون النار على أقدام العمال الأبرياء".
وتقول مصادر أخرى في قوى 8 آذار، إن "هذا الطغيان الحاصل في طرابلس، لا يعني أن أحداً لا يراه، وأن سوريا غير معنية به، فطرابلس منذ بدء الأزمة السورية، أو قبلها بقليل، باتت حساباتها من حسابات الميدان السوري، واليوم هي منظورة من قبل سوريا، وضمن دائرة الاهتمام المباشر، وأن مسألة حسم الأزمة فيها مرتبطة بالحسم العسكري في الداخل السوري".