أكد مصدر أمني لصحيفة "الشرق الأوسط" أن "المعطيات الأولى لجريمة اغتيال عضو جبهة "العمل الإسلامي" سعد الدين غية تشير إلى أنه كان مراقبا من قبل الجناة، وهناك من كان يرصد تحركاته والطرق التي يسلكها".
وأشار إلى أن "المعلومات تفيد بأن المسلح الذي أطلق النار على المجني عليه، كان يستقل دراجة نارية، وهو كان يلحق به من أمام منزله إلى المكان الذي وقعت فيه الجريمة، إذ اختار الموقع الذي يسهل عليه تنفيذ الجريمة والفرار من المكان بسهولة من دون أن يتمكن أحد من اللحاق به وتوقيفه".
وتوقع أن "يتوصل التحقيق إلى خيوط في هذه القضية خلال الأيام القليلة المقبلة، انطلاقا من عوامل عدة، منها مراجعة معلومات الاتصالات وتتبع حركة المكالمات الهاتفية في محيط مسرح الجريمة، وضبط كاميرات مراقبة على أبنية يفترض أنها التقطت صورة القاتل وإن عن بعد أثناء فراره من المنطقة".