أشارت مستشارة وزير الخارجية الأميركي لشؤون أوروبا وأوراسيا فيكتوريا نولاند إلى أن "الولايات المتحدة الأميركية مرتاحة جداً من أن الدول الحليفة الرئيسية في أوروبا لا تربط فضيحة تسريبات ادوارد سنودن بقضايا أخرى، بما في ذلك إقامة منطقة التجارة الحرة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي".
وفي تصريح لها، أضافت ان "واشنطن تعترف علناً بإلحاق ضرر بشركائها في المجال الاستخباراتي، ولذلك تجري مشاورات سياسية واستخباراتية مكثفة من أجل معالجة هذا الضرر"، مؤكدةً ان "الأميركيين والأوروبيين يعلمون جيداً أنه لا توجد حرية في ظل غياب الأمن والعكس، لا يوجد أمن من دون الحرية"، لافتةً إلى ان "التعاون الاستخباراتي الأميركي الأوروبي يؤدي إلى إفشال خطط الإرهابيين على جانبي الأطلسي".