اكد وزير الداخلية المصري محمد ابراهيم لصحيفة "القبس" الكويتية ان "القوات المصرية جاهزة لتأمين البلاد والتصدي لأي خروج عن القانون، وإن الأجهزة الأمنية اتخذت كل استعداداتها للتعامل مع التظاهرات عقب انتهاء الطوارئ"، محذرا في الوقت نفسه "من استغلال تنظيم الإخوان المحظور للتجمعات الكبرى التي ستشهدها البلاد في ذكرى محمد محمود ومباراة مصر وغانا، في إطار التصفيات النهائية المؤهلة لبطولة كأس العالم في اليوم نفسه في أي أعمال عنف".
وأضاف: هناك تعليمات بالتصدي الحازم لأي محاولات خروج عن القانون، وكل القطاعات الأمنية لديها تعليمات بالتعامل الجاد والحاسم مع أي محاولة لإشاعة الفوضى بالشارع، محذرا من الاقتراب من أي منشأة شرطية أو عامة خلال تلك التظاهرات، حيث تم وضع كاميرات مراقبة ذات قدرة فائقة على تصوير الوجوه بملامحها الدقيقة للتعرف على هوية أي شخص يفكر في التعدي على تلك المنشآت وضبطه على الفور، بالإضافة إلى نشر مجموعات مسلحة على تلك المنشآت لإجهاض أى محاولة للتعدي عليها أو اقتحامها.