أهاب أمين عام اللقاء الأرثوذكسي المحامي ميشال تويني إثر اجتماع الهيئة الادارية للقاء في مقرّه بالاشرفية، بالدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن تكثيف المطالبة من اجل إطلاق المطرانين بولس يازجي ويوحنا ابراهيم، كما أمل أن يلاقي مصير المطرانين مصير مخطوفي إعزاز والذي نهنئهم بسلامة عودتهم الى عائلاتهم. كما طالب اللقاء بأخذ ملف اللبنانيين المعتقلين في السجون السورية بجدية أكبر من أجل إطلاق سراحهم وإقفاله نهائياً.
وطالب اللقاء المعنيين "بتكثيف الجهود لاطلاق المطرانين"، وأمل أن "تنجح في أقرب وقت المساعي الجارية بهذا الاتجاه". وقد وضع تويني زيارة المتروبوليت هيلاريون "الفياف" رئيس دائرة العلاقات الخارجية لكنيسة موسكو وكل روسيا لمناسبة للاحتفال باليوبيل الأسقفي الفضي للمطران نيفون صيقلي، في إطار الإهتمام الروسي بحماية الوجود المسيحي في الشرق. وقد شدد المطران هيلاريون على أن مستقبل المنطقة يتوقف على وجود المسيحيين في هذه المنطقة ، وعلى شجاعتهم و قوتهم في الحفاظ على إيمانهم على رغم الاضطهادات والتمييز وعلى رغم كل المخاطر التي يواجهونها في حياتهم".
وناشد أمين عام اللقاء المسؤولين وعلى رأسهم فخامة رئيس الجمهورية التحرك السريع واتخاذ التدابير الكفيلة بحماية أرض القاع من التعديات الحاصلة عليها، ومنع وقمع مخالفات البناء، كما طالب بمتابعة أعمال المسح التي بوشر بها العام 2001 وتوقفت لأسباب غير معلومة. كما أبدى تويني ارتياحه للمؤتمر ات محورها مسيحيي المشرق، ولا سيما المؤتمر العام الأول للقاء المسيحي المشرقي وقد دل هذا الحراك على ان وجود المسيحيين في المنطقة في خطر"، معتبرا ان "زوال هذا الوجود سيؤدي الى غرق المنطقة في حروب لا تنتهي وسيصبح الغرب في تماس مع الشرق"، مؤكدةَ أن "وجود المسيحيين ضروري لتماهي قيم التسامح والسلام".