أشار وزير الخارجية الليبي محمد أحمد عبد العزيز إلى ان "بلاده في طور بناء مؤسساتها الأمنية لا سيما وزارتي الدفاع والداخلية والأجهزة المخابراتية"، مضيفاً اننا "اتفقنا مع الدول الشركاء ليقدموا لنا خبرتهم في مجال التدريب المتخصص في مجال الدفاع والأمن، وفي هذا الصدد عقدنا اتفاقيات مع الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وتركيا، وستبرم اتفاقية بين المغرب وليبيا في مجال التدريب المتخصص، ونحن ممتنون للمغرب لأنها فتحت أمامنا كل الأبواب ليس فقط في مجال التدريب المتخصص في مجالي الدفاع والأمن بل في قطاعات أخرى مثل التعليم والتدريب المهني".
وفي حديث صحافي، طالب بألا "نحكم على الأوضاع الأمنية في ليبيا بناء على ما تتداوله الصحافة الإقليمية والدولية"، قائلاً: "أنا على ثقة أنه خلال الفترة المقبلة عندما يكون هناك دفاع وشرطة وأجهزة مخابراتية سيصبح الوضع الأمني في ليبيا أفضل، ولست متخوفا كثيرا بهذا الشأن لأن الانتقال من الثورة إلى الدولة ليس بالأمر السهل، ولا بد من بذل مجهودات كبيرة على المستوى الوطني بيد أنه لا يمكننا أن ننجح إلا بوجود دعم من الشركاء الدوليين والإقليميين".