أشار القيادي في جمعية "الإخوان المسلمين" في مصر محمد البلتاجي إلى أنه "في كل المرات التي عرضنا فيها على النيابة أثبتنا رسمياً أن النيابة غير شرعية وغير محايدة وغير نزيهة فيما تجريه من تحقيقات".
وفي رسالة له من سجن طرة، قال: "حين تمت إحالتنا للمحكمة أكدنا موقفنا أن الإحالة باطلة وأن المحكمة سياسية وتفتقد لأدنى درجات العدالة والشفافية وأنه للأسف الشديد قد انحازت هي الأخرى لتكون أداة للسلطة الإنقلابية للتنكيل بخصومها السياسيين وأثبتنا ذلك من وجوه عديدة"، مؤكدا أن "الدور الوحيد الذي نرتضيه لهيئة الدفاع عنا ولوجود محامين أصلاً هو أن يعبروا دائماً عن بطلان التحقيقات وبطلان المحاكمات وعدم مشروعيتها وأنها جزء من انتقام السلطة الإنقلابية".
وقال: "يا حسرة على قضاة وأعضاء نيابة ارتضوا لأنفسهم أمام الله وأمام التاريخ هذا الدور وهذه المكانة"، مضيفا: "لا ننشغل ولا نهتم بفيلم المحاكمات الذي يريدون شغلنا به وإنما انشغالنا واهتمامنا سيظل هو كيف ومتى يزول الظلم والإستبداد والقهر والقتل، وكيف ومتى ينتهي الإنقلاب ونقتص لدماء شهدائنا، وكيف ومتى يتحرر شعبنا من الفرعون وملأه".