أوضح ممثل وزير التربية في حكومة تصريف الاعمال المدير العام للتعليم المهني والتقني أحمد دياب أن "بناء الاوطان يتم من خلال وضع المداميك التعليمية، لا سيما الفنية المتخصصة، وبشكل خصوصي، اختصاص هو بمثابة ركيزة من صوان مزروعة في أرض صلبة لا رملية، ولا يمكن للرياح أن تجتاحها، وهي التربية الفنية الصناعية والحرفية، فلا يمكن لأي اقتصاد أن يزدهر، ولا لأي تنمية أن تتحقق الا ببناء الموارد البشرية، التي مهما بلغ التقدم والتطور في اختراع الآلة، فإن العنصر البشري الذي يديرها، ويشرف على عملها، ما يزال هو الاساس في مختلف عمليات الانتاج".

ولفت في حفل تخريج طلاب الدفعة الاولى في البكالوريا الفنية الكتروتكنيك، نظمته المدرسة الفندقية في الدكوانة وتم خلاله تسليمهم شهادة الكفاءة من قبل اكاديمية باريس، الى أننا "نطمح من خلال هذا التعاون، وكلنا ثقة بانكم ستساعدون على تحقيق هذا الطموح، الى زيادة التعاون، ليشمل اختصاصات اخرى مهمة، وعلى رأسها اختصاصا البترول والغاز، فنحن جاهزون للتوأمة، والبدء بتدريس هذين الاختصاصيين فورا، بعد مساعدتكم لنا باعداد منهاجهما لمستويي BT و TS".

وختم "ان بلدنا لبنان، المتوقع تحوله، الى بلد نفطي، وهذا امل جميع اللبنانيين، بحاجة الى فنيين وتقنيين في هذين الاختصاصيين، لان في ذلك تأمين فرص عمل لابناء بلدي، وفي الوقت نفسه تسهيل عمل الشركات في تأمين هؤلاء العاملين".

ثم ألقى لوبرتون كلمة باسم السفير الفرنسي في لبنان باتريك باولي مدير المركز الثقافي الفرنسي هنري لو بروتون، هنأ في مستهلها "الطلاب الـ39 على شهاداتهم"، مؤكدا "جاهزيتهم لخوض المعركة في الحياة"، مشيرا إلى "ضرورة اعطاء الامل للقطاع التقني".