أكد عميد الإذاعة والإعلام في الحزب القومي السوري الاجتماعي وائل الحسنية أن "الحزب السوري القومي الاجتماعي هو حزب الوحدة القومية، وان عقيدة هذا الحزب ومبادءه هي الحل الوحيد الذي يخلص بلادنا من آفات الطائفية والمذهبية ومن حالات التشرذم والتنابذ والتفرقة، وتوفر المناعة في مواجهة العدو الصهيوني وكل مخططات التقسيم والتفتيت".
واعتبر في احتفال للقومي في عين عطا ـ راشيا أن "مسيرة الصراع والمقاومة تتطلب تضحيات جساما، ونحن قدمنا كواكب الشهداء وعازمون على مواصلتها، ضد العدو الصهيوني الذي يحتل ارضنا في فلسطين ومزارع شبعا والجولان وضد الارهاب والتطرف الذي يقتل أبناء شعبنا في الشام والعراق، وضد كل الذين يتآمرون على المقاومة وعلى الحق في بلادنا".
وأكد أن "ما يحدث في سوريا هو استهداف للدولة السورية، وهو مواجهة بين المشروع الصهيوني ـ الأميركي والمشروع القومي المقاوم"، معتبرا أن "النصرة" و"داعش" والقطري والسعودي والتركي والمجموعات المتطرفة المتعددة الجنسيات التي تحارب ضد سوريا، كلهم أدوات المشروع الصهيوني ـ الأميركي".
وإذ أكد أن "المقاومة خيار استراتيجي ضد العدو الصهيوني"، اعتبر أن "من يطالبون بسحب سلاح المقاومة إنما يرفعون مطلبا "إسرائيليا" ونحن نرد على هؤلاء بأننا لن نتخلى عن هذا السلاح، فهو سلاح تحرير ومسيرة التحرير لا تزال مستمرة".
وشدد على ضرورة تشكيل حكومة في لبنان تتحمل مسؤولياتها، بدءا من توفير الغطاء الكامل للقوى العسكرية والأمنية في ضبط الانفلات الأمني وفوضى الغرائز إلى معالجات الوضع الإقتصادي الذي يهدد أمن الناس الاجتماعي والحياتي والمعيشي.
وقال: "إن مسؤولية عدم تشكيل الحكومة تقع على فريق 14 آذار المرتهن للخارج وبعض الدول الخليجية، ونحمل هذا الفريق مسؤولية الأضرار التي تصيب لبنان جراء ارتهانه لقرارات الخارج".
وأكد "ضرورة قيام دولة مدنية ديموقراطية في لبنان، لأن النظام الطائفي القائم يكرس الطائفية والمذهبية وهو مصدر العلل والويلات".