استُدعيت فرق مكافحة الشغب 189 مرة في العام الماضي للتعامل مع أحداث عنف وإخماد انتفاضات في السجون البريطانية.
وقالت صحيفة "صندي ميرور" إن مساجين احتجزوا رهائن في 30 حالة، فيما أعرب حراس السجون عن خشيتهم من تعرض زميل لهم للقتل على أيدي مساجين ما لم يتم ارجاع القوى العاملة في السجون إلى كامل قوتها بسبب التخفيضات التى ادخلتها الحكومة البريطانية على الانفاق العام وأدت إلى صرف الكثير منهم عن الخدمة.
واضافت أن الفرقة الواحد من فرق مكافحة الشغب تضم 35 عنصراً تدربوا على اخراج الأشخاص من الزنزانات والحصار، والتعامل مع بؤر التوتر في السجون البريطانية.
واشارت الصحيفة إلى أن سجن ميدستون بمقاطعة كنت شهد هذا الشهر حوادث شغب قام 40 سجيناً في أحد الأجنحة، في حين أقدم سجناء في سجن فل ساتون بمقاطعة يوركشاير الشمالية على احتجاز أحد الحراس كرهينة في أيار الماضي.