أوضح رئيس إ"تحاد الديمقراطيين السوريين" المعارض ميشال كيلو، أنه "من اهم العقبات التي تواجهنا هو أن نذهب الى جنيف ونصطدم بالموقف الروسي الذي يعيق الوصول الى حل".
ولفت في حديث إذاعي الى أن "الموقف الدولي ليس ملائما لعقد مؤتمر دولي وهناك ضغوط كثيرة تمارس علينا للذهاب الى جنيف 2 غير ان النظام السوري يعرقل الوصول الى ذلك وهو لا يريد الذهاب ولا حتى يريد تطبيق جنيف1".
وأشار الى أنه "إذا كانت التسوية ستجري ضد الشعب السوري وتضحياته فلن نذهب الى جنيف 2"، معتبرا أن "لا مصلحة للعالم في هزيمة القوى الديمقراطية السورية، لأن النتيجة ستكون إنفراط هذه التشكيلات الكبيرة لتصبح جزيئات صغيرة وتقوم بعمليات استشهادية".
ورأى أن "النظام لن يستطيع الحسم في سوريا ولا حتى في خمسة أعوام".