أكد الرئيس التونسي ​المنصف المرزوقي​ أن موقفه بشأن الرئيس المصري المعزول محمد مرسي كان "حقوقياً" ولم أطرح أي أمر سياسي يشكل تدخلاً في الشأن المصري.

واشار في حديث صحافي الى ان "الجيش التونسي جيش محترف ومهني مهمته حماية الحدود وخدمة الشعب ورفض دعوات التدخل بالسياسة"، وأوضح ان "الحوار الوطني التونسي سيستأنف هذا الأسبوع.. وهو لم يتوقف يوماً خلف الكواليس".

ولفت الى ان الدستور الجديد ينص على أن تونس دولة مدنية بتأييد من مختلف الأطراف العقائدية بما فيها حركة النهضة ذات المرجعية الدينية.

وقال: من البداية حذرنا من التسليح والتدخل الأجنبي في سورية ومن الحرب الأهلية وآن الأوان للمعارضة والنظام أن يرتفعوا لمستوى مأساة شعبهم. لا أعتقد أن هناك إمكانية لحل للقضية حالياً غير "جنيف 2"، داعياً الجميع للمشاركة في المؤتمر فالشعب السوري لا يستحق ما يحصل له.

وقال: معلوماتنا تشير إلى وجود مئات التونسيين ممن يقاتلون في سوريا وذلك يقلقنا لأنهم يتعلمون حمل السلاح هناك ثم يعودون ليقتلوا التونسيين.

وشدد على اننا نتابع الوضع في ليبيا كما لو أنه في تونس ونتمنى على إخوتنا الليبيين أن يجدوا بأسرع ما يمكن وسيلة للخروج من هذه الحالة.