اشار القيادي الإسلامي الملقّب بـ"أبو رائد" والذي يتحصن في جبال القلمون، الى ان "الأوتوستراد الدولي (دمشق ــ حمص) تحت مرمى نيراننا وفي إمكاننا أن نمنع الحركة عليه متى شئنا"، ثمّ يضيف متجها إلى الجهة المعاكسة: "خلف هذه الجبال تقع الحدود اللبنانية". واكد انه "لن يجد حزب الله هنا سوى الموت".
وتحدث القيادي الميداني في القلمون عن "مفاجآت غير متوقّعة في سير المعركة إن وقعت"، لكنّه يُردف قائلاً: "لا أعتقد أنّهم قد يدخلون في هكذا مغامرة". اضاف: "القلمون لا تُشبه غيرها. معركة القصير اشتراها الشيعة بأموالهم بعدما خاننا بعض قادتنا، ولم يكن في القصير إسلاميون حقيقيون. اليوم هنا جبهة النصرة والأحرار والكتيبة الخضراء والدولة الإسلامية ومئات المجاهدين الثابتين المستعدّين للموت دفاعاً عن دين محمّد. أمّا الثلج فهو في مصلحة أصحاب الأرض"، مؤكدا ان "هذه المرة لن تكون كسابقاتها. إذا اضطُررنا سندخل لبنان لمحاربة حزب الله".