أشار رئيس الوزراء الإيطالي انريكو ليتّا إلى أن "الرئيس الأميركي باراك أوباما يسعى لوقف التنصت على إتصالات المؤسسات والمواطنين التابعين للدول الحليفة للولايات المتحدة".
وخلال جلسة للبرلمان الإيطالي حول قضية التنصت، أضاف انه "من الضروري توافر الوضوح في العلاقات الأميركية – الإيطالية"، مؤكداً أن "السلطات الأميركية قد أعطت ضمانات بعدم إستعمال أنشطة الرصد في إيطاليا بطريقة ممنهجة"، لافتاً إلى ان "وكالة المخابرات الإيطالية ذكرت أن عمليات التنصت الأميركية لم تكشف أي من أسرار الحكومة الإيطالية وسفارات البلاد".
كما أكد ليتا ان "خصوصية الشعب الإيطالي لم تنتهك من قبل أجهزة الاستخبارات الخاصة، وذلك يعود لسبب التعاون مع الوكالات الأجنبية".