وصف مساعد وزير الإعلام السوري خلف المفتاح، العمل الارهابي الذي استهدف أولا اللبنانين والأمن الوطني اللبناني والاستقرار في لبنان و أيضاً استهدف السفارة الايرانية "بالمدان والمرفوض ويحتاج الى موقف دولي واضح باتجاه من حامى به ومن احتضنه ومن دعمه وخاصة الذي يعلن علنا انه يدعم الارهاب في سوريا وفي لبنان وفي العراق ومن السعودية وبعض الدول الخليج".
ولفت المفتاح في حديث اذاعي، الى ان "اسرائيل هي المستفيد الكبير بكل ما يجري"، معتبرا انه "لا بد من ان نقول بأن هذا الذي جرى هو محاولة يائسة من ان اجل ان ينتقموا من الجيش السوري والقوات المسلحة السورية ومن هزيمتهم في اكثر من خسارة وغيرها ويريدوا ان يحملوا عبرة استهداف للبنان"، مشيرا الى أن "الفشل الذي منيوا به في سوريا ربما يعود في اسبابه أو احد اسبابه من وجهة نظرهم الى التكامل والتكاتف بجهة المقاومة اذا هم فشلوا".
كما اشار المفتاح الى انهم حاولوا ان يضربوا في مكان آخر طبعا هذا يعني ان ساحات الارهاب ساحات واحدة سواء كان في سوريا او في لبنان وفي العراق وما يستدعي الموقف الموحد وحكاما باتجاه الارهابيين ومن يمولهم ومن يرعاهم من دول وايضا من قوة المنطقة لتأكيد هذا ما جرى.
وأكد المفتاح أن "هذا يؤكد حقيقة اننا في مواجهة مع ارهاب عالمي ممول من قوى كبرى وايضا تقوده استخبارات عالمية تتمثل الاستخبارات الاردنية والاميركية والتركية وهذا يعني اننا امام ظاهرة غير مسبوقة فيها الحياة السياسية بدت تحول الارهاب الى ارهاب منظم تقوده دول ومؤسسات وبالتالي تهدد الأمن والسلم العالمي"، معتبرا ان "هذا بالنتيجة يؤكد الى تراجعهم والى خزلانهم وبالتالي محاولة زرع من فوضة وخلق اتفاق طائفي واكثر في لبنان ومحاولة اثارة نعرات طائفية وخلق مناخات ربما تساهم في عدم الاستقرار"، مشددا على "اهمية ان لا ننسى ان هناك عن حديث مؤتمر جنيف وحديث عن حلفياته وايضا ان لا ننسى ان هناك تقارب اميركي ايراني باتجاه الملف النووى وبالنتيجة هي لضرب الحل السياسي بعد التغيير الحاصل في الميدان لصالح قوى المقاومة ابتداء من سوريا ولبنان والعراق وايران واستقراضهم الى مستوى التحالف الاكبر روسيا والصين".