أوضح المنسق الإعلامي والسياسي في "الجيش السوري الحر" لؤي المقداد أن "اللقاء مع وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ كان إيجابا جدا".
وأشار في حديث الى صحيفة "الشرق الأوسط" إلى أن "وجهات النظر بين الفريقين كانت متطابقة، لا سيما بخصوص مشاركة المعارضة بمؤتمر جنيف2".
وكشف المقداد أن "هيغ شدد على ضرورة ذهاب المعارضة إلى المؤتمر لكي لا تبدو وكأنها غير راغبة في الحل"، لافتا الى أنه "تمنى علينا أن نكون منفتحين على الحل وموحدين في رؤيتنا".
وأشار إلى "تأكيد وزير الخارجية البريطاني بأن رؤية حكومته حيال الحل في سوريا مطابقة لإعلان "لندن11" الذي جزم بعدم وجود دور للرئيس السوري بشار الأسد في المرحلة الانتقالية".
وأشار المقداد إلى أن "وفد المعارضة شكر الحكومة البريطانية عبر وزير خارجيتها وطالبها بمزيد من الدعم العسكري والإنساني"، معربا عن نيته المشاركة في "جنيف2" ولكن على قاعدة تحقيق مطالب الشعب السوري وتخفيف الحصار عن بعض المناطق".