هنأ نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، اللبنانيين في ذكرى عيد الاستقلال"، مؤكداً ان "وحدة اللبنانيين هي أحد أهم أسلحة لبنان في الدفاع عن سيادته واستقلاله، وقوة لبنان ومنعته تكمن في وحدته وهي رهن بحكمة اللبنانيين ووعيهم لحجم المؤامرة التي تتعرض لها منطقتنا العربية والتي تضع لبنان في صلب استهدافاتها، وعلى اللبنانيين التمسك بمعادلة الشعب والجيش والمقاومة التي اثبتت التجربة أنها القوة الرادعة لاي عدوان إسرائيلي ضد لبنان مما يجعل من لبنان صخرة صلبة يتحطم على جوانبها كل عدوان ارهابي لاستهداف لبنان وشعبه وامنه واستقراره".
وفي بيان، حذر اللبنانيين من "الاخطار المحدقة التي تتهدد لبنان والتي كان اخرها التفجير الارهابي الذي استهدف سفارة ايران في بيروت وما سبقه من تفجيرات جعلت من لبنان ساحة للارهاب، مما يحتم ان يجند اللبنانيون انفسهم للدفاع عن وطنهم فيلتفوا حول جيشهم ويتصدوا لكل دعوة للفتنة والتكفير ويقفوا سدا منيعا بوجه عناصر الفتنة والقتل ليحولوا دون تسللها الى ربوع الوطن"، مشيراً إلى انه "على السياسين تأمين شبكة امان تحمي لبنان من الارهاب فيبادروا الى تشكيل حكومة وطنية جامعة تكون المرجعية السياسية والمكان المناسب لحل الخلافات وتجنب لبنان كل الاخطار التي تتهدده".
كما طالب اللبنانيين بـ"احتضان جيشهم الوطني وتوفير كل مقومات الدعم المادي والمعنوي ليظل هذا الجيش السياج الحامي لحدود الوطن والضمانة الأكيدة لحفظ استقرار الوطن وامنه، ولا سيما إن التجارب الاليمة التي عاشتها بعض مناطقنا أثبتت إن الجيش اللبناني هو المرجعية الأمنية الصالحة والقادرة على بسط سلطة الدولة على أراضيها وتوفير الأمن والاستقرار لكل اللبنانيين"، لافتاً إلى ان "ذكرى الاستقلال في لبنان مناسبة وطنية تستدعي ان يتضامن اللبنانيون لصيانة استقلال وطنهم من خلال تمسكهم بثوابتهم الوطنية وعدم السماح لأي تدخل خارجي في شؤونهم الداخلية ليظل لبنان حرا مستقرا ينعم بوحدة بنيه ووقوفهم يدا واحدة وقلبا واحدا في الدفاع عن سيادة الوطن".