دعا رئيس الوزراء البريطاني الأسبق طوني بلير، إلى "الاهتمام بالتعليم، لمكافحة آفة "الإرهاب".
ولفت بلير في كلمة له أمام لجنة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن، الى ان "العالم يعاني من آفة "الإرهاب" الذي تقضي على الأرواح البرئية، ويلحق الجراح بالأمم، ويتسبب في زعزعة استقرارها"، معتبرا ان "أعمال "الإرهاب" تمتد على نطاق واسع من الشرق الأقصى إلى الشرق الأوسط، وحتى شوارع المدن في الولايات المتحدة".
ولفت بلير الى انه "قد تكون هناك مناقشات بشأن كيفية التغلب على "الإرهاب"، وأسبابه السياسية وتأثيراته، وكيفية حلها"، مشدداً على ان "الإرهاب" هو تطرف قائم على تحريف المعتقدات الدينية، وتعصب يستغل الأديان لتبرير العنف ضد المدنيين الأبرياء".
واشار بلير الى "اننا قد رأيناه في الشرق الأوسط بالطبع، وفي وسط آسيا، وفي مناطق كثيرة في أفريقيا، ومؤخراً في الأحداث الرهيبة في كينيا، ولكن أيضا في دول في الشرق الأقصى وفي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ومعظم أنحاء أوروبا، فإما أننا قد عانينا من الإرهاب، أو أنفقنا مبالغ طائلة والجهد والطاقة للحيلولة دون وقوعه".
كما أشار بلير إلى "الدور الذي تلعبة السياسة في تأجيج التطرف، وإلى استغلال المتطرفين للمظالم السياسية"، مشددا على ان "التربة التي يغرس فيها المتطرفون بذور الكراهية هي تربة الجهل".