أشار مصدر لصحيفة "الشرق الأوسط" الى أن "الانتحاريين اللذين نفذا التفجيرين قرب السفارة الايرانية في بيروت ليسا لبنانيين لكن لم تحدد هويتهما بعد وما إذا كانا من دولة عربية أخرى"، لافتاً الى ان "القضاء استمع إلى إفادات موظفين عاملين في فندق "شيراتون" في محلة فردان ببيروت، حيث تبين أن الانتحاريين كانا قد حجزا فيه لمدة ثلاثة أيام".
وكشف المصدر أن "دورية من فرع التحقيق في مخابرات الجيش فتشت الغرفة التي أقام الانتحاريان فيها، وضبطت من داخلها بعض الأشياء الشخصية العائدة لهما، كما رفعت منها البصمات، لأن نتائج فحص البصمات تحدد ما إذا كانا لبنانيين أم لا"، مشيراً الى انه "يجري الآن التدقيق في كاميرات المراقبة العائدة للفندق والتي لا بد أن تكون التقطت صور هذين الشخصين علها تساعد التحقيق إلى حد كبير"، مؤكدا أنه "لا يوجد موقوفون أو مشتبه بهم حتى الآن".