أبدى الإتحاد من أجل لبنان، في بيان بعد اجتماعه الاسبوعي برئاسة الأمين العام غسان حداد قلقه من تحويل لبنان الى ساحة للصراع الإقليمي والدّولي في ظل مجلس نيابي ممدّد له وحكومة تصريف أعمال وملامح فراغ قادم لأعلى سلطة في البلاد.
وقد توافق المجتمعون على أن دستور الطائف قد سقط نتيجة الخلل المتعمد حين فرضه وعدم نجاحه في إدارة العجلة الإدارية والسياسية للبلاد، ومن هنا كانت مطالبتهم بتغيير هذا الدستور وهذا النهج في التعاطي السياسي الكيدي والرافض للرأي الآخر.
كما دعا اللبنانيين إلى مؤتمر تأسيسي لوضع دستور جديد للبلاد ينقذه من حالة الإهتراء التي أوصلها اليه الطائف.