أشار السفير الايراني في بيروت غضنفر ركن ابادي إلى أن "لا شك ان المهم ان يركز على مخططي العملية الارهابية امام السفارة الايرانية وليس فقط المنفذين كإرهاب وأيضاً التركيز على المحرضين الذين يبذلون قصارى جهودهم لحصول ذلك لأن القيام بعمليات من هذا النوع ليس من ثقافة الشعب اللبناني الذي يؤمن بالقواعد والاصول". وسأل "اي مذهب جاء وشرع ارتكاب مثل هذه العمليات الاجرامية؟".
وفي حديث تلفزيوني، قال: "نحن كإيران منذ انتصار الثورة الاسلامية الى يومنا هذا اصبحنا متعودين على هذا النوع من العمليات الارهابية لذلك لا يمكن ان نتخاذل ونحن عرفنا انه عندما تريد ان تقف بوجه اسرائيل والقضية الفلسطينية من النهر الى البحر عليك ان تدفع الثمن لذلك جهزنا انفسنا واعلننا بأننا من المستحيل ان نتراجع قيد انملة عن ذلك وهذا مطلب شعبي في ايران وكل انتخابات يظهر ان الشعب ملتزم أكثر بهذه المبادئ، وهذه الجرائم تزيدنا صلابة وتؤكد احقية النهج الذي سلكناه الى الان".
وأشار الى أننا "عندما ننظر الى سلسلة الاحداث في المنطقة، والعمليات الارهابية التي نشهدها في المنطقة من سوريا والعراق وأخيراً في لبنان الجميع يتحدثون عن الحرب المذهبية وهذا الكلام ليس صحيحاً والجميع يعرف ان هناك جماعات متطرفة مسيّرة من العدو الصهيوني والضحايا هم من جميع الطوائف".
ورداً على سؤال عن اعتقاده بأن السعودية متورطة بشكل أو بآخر في هذا التفجير، قال أبادي: "علينا ان نشير الى ان كل الذين يريدون ان يفسدوا المبادئ الاساسية التي تقتنع بها ايران، هم الكيان الصهيوني، والتيارات الارهابية المشددة هي من قبل العدو الصهيوني".