أكد نائب الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري خليل الخليل ان "الارهاب هو واحد يشمل الوطن العربي بأكمله من اليمن إلى حدود سوريا، وهذا الارهاب هو عدو كل المنطقة العربية ولكل إنسان شريف عربي يناضل من أجل حريته وكرامته"، لافتاً إلى أنه "يشكل خطراً على أمن واستقرار البلد في ظل غياب للدولة اللبنانية وتحملها المسؤولية في حماية أمن المواطن والدفاع عنه وحمايته من الارهاب التفجيري الجديد"، مطالباً الدولة بـ"تحرك فوري لحماية أمن المواطن عبر إحياء دور المؤسسات اللبنانية المتآكلة وتشكيل حكومة سريعة تأخذ على عاتقها مسؤولية الحفاظ على الأمن بعد سلسلة من العمليات الارهابية آخرها كان محاولة تفجير السفارة الايرانية الذي هو مقر من مقرات المقاومة ضد إسرائيل والحلف الرجعي العربي – الإسرائيلي".
وفي تصريح له بعد لقائه أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون العميد مصطفى حمدان، طالب الخليل جميع اللبنانيين والقوى السياسية بـ"أخذ الحيطة والحذر من هذا الارهاب الذي يدفعه الارهاب إلى فعل اي شيء بعد الانجازات التي يحققها الجيش السوري ضد الارهابيين التكفيريين القادمين من كل أنحاء العالم لضرب استقرار سوريا وكافة المنطقة العربية".