أوضح أمين فرع البقاع في حزب "البعث العربي الإشتراكي" ​علي المصري​، أن "مجتمعنا المقاوم، وسلاحه الإيمان، قادر على حماية بلده وتحرير أرضه، ولمن يعنيه الأمر، نحيطكم علما إننا لن نلقي سلاحنا حتى التحرير الكامل والناجز لفلسطين، وحيئنذ ندعوكم لاستلامه، لأن السلاح زينة الرجال ولن تكونوا كذلك".

وأكد في كلمة ألقاها باسم القيادة القطرية، في إحتفال أحيّته منفذية الهرمل في الحزب السوري القومي الاجتماعي في عيد تأسيس الحزب، أن "ما يجري في طرابلس من حركات داعشية، عمادها الإرهاب والقتل والإعتداء، بهدف قيام الإمارة الوهابية لن يمر، وإذا كان البعض يراهن على انتصار في سوريا لقلب المعادلات لصالحه، ويبني مستقبله على أساسها، فلن ينال من الحصيرة قشها، ولن يبقى له مكانا للجلوس، ما لم يتدارك بعض هؤلاء الإلتزام بالحوار والإسراع، بتشكيل حكومة بعيدا عن الرهانات الخاسرة، فمشروع المقاومة انتصر بمقدار ما فشل مشروعكم واندحر".

وتابع "يبقى ان نشير الى نقطة وحيدة، تشغل بالنا، ولن نجد لها تفسيرا في أداء أحزابنا القومية، ومن على هذا المنبر نتساءل، ويتساءل معنا شريحة كبيرة ممن ترفض المذهبية والطائفية، عن مشروع أحزابنا وموقفها ونظرتها وبرنامجها ورؤيتها للمستقبل، بأسلوب علمي وموضوعي واضح المعالم، والأهداف بعد سقوط كل المشاريع المتأسلمة في المنطقة، فسارعوا الى صياغة هذا المشروع يرحمكم الله".

وختم "ان بقعة الضوء القادمة الينا، من بعيد ها هي تتسع بانتصار سوريا، ولا بديل عن مشروع العروبة والوحدة كخيار للخلاص، ممن نعاني منه من مشاكل تؤسس في كل حين الى حروب عبثية ندفع فيها من قدراتنا وإمكاناتنا وأبنائنا".