نقلت قناة "المنار" عن مصادر متابعة للتحقيقات بالانفجار المزدوج الذي وقع أمام السفارة الإيرانية في بيروت يوم الثلاثة الماضي إشارتها إلى أنّ تحليل شبكة الاتصالات العائدة للانتحاريين معين أبو ضهر وعدنان المحمد أظهر علاقتهما الوثيقة بمحيط أحمد الاسير، لكنها لفتت إلى أنّ القصة أكبر من الاسير الذي كان دوره مرحليا بالشحن المذهبي والتحريض.
وأكدت المصادر أنّ الأجهزة الأمنية توصّلت لمعلومات أنّ الانتحاري ابو ضهر غادر من الكويت إلى سوريا فلبنان، واستبعدت أن لا تكون عائلتا الانتحاريين على علم بأنهما كانا يقاتلان بسوريا.
وبحسب المصادر، تتركز التحقيقات حول معرفة هوية الشخص الثالث الذي يكون دوره متابعة الانتحاري عن بُعد وضغط زرّ التفجير في حال حصول أيّ خلل، وأشارت إلى أنّ ما قيل عن حالة المحمد العقلية او تهوره ربما يبرر توتره الواضح، متحدثة عن فرضية الطرف الثالث الذي قد يكون قام بالتفجير عن بُعد.
وفي ما يتعلق بالمكان الذي لجأ إليه الإنتحاريان وحصلا منه على أدوات الجريمة، لفتت المصادر إلى أنّه لم يتم التوصل الى تحليل كامل اشرطة المراقبة حتى الآن.
ونفت المصادر ما يُشاع عن توقيف تابعين للأسير في صيدا، ورأت في الشائعات محاولة لتكبير دور الحالة الأسيرية.