رأى الداعية الاسلامي عمر بكري ان "ما حدث أمام السفارة الإيرانية وتفجيرا بئر حسن، عملية إستشهادية بإمتياز بأدبيات الحركة الإسلامية الجهادية، والسفارة الإيرانية هي هدف مشروع لأن إيران عدو كإسرائيل"، موضحاً انه "يبيّن الأحكام من وجهة نظر التيار السلفي الجهادي".
وفي حديث صحافي، أشار إلى ان "لبنان دخل اليوم في مواجهة جديدة، مع الإسلام عامة والتيار الجهادي خاصة".
وإذ أشار إلى أن "حلفاء حزب الله في جبل محسن ثبت أنهم وراء تفجيرات مسجدي السلام والتقوى، بالإضافة إلى القنابل في القبة بالأمس"، نفى "وجود قاعدة في لبنان"، قائلا: "يا ريت هناك قاعدة و"جبهة نصرة" في لبنان لما شعرنا بهذا الذل"، مضيفا: "من يقول أن هناك قاعدة إنحاز للنظام السوري ليبرر ضرب أهل السنة في لبنان"، مؤكدا أن "هناك شباب مسلم متحمس لتطبيق الإسلام"، معتبرا أن "المشكلة أصبحت أن هناك من يستدرج القاعدة في لبنان".