أسف ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في لبنان روبرت واتكنز لأن "قضايا العنف المبني على أساس النوع الإجتماعي تلف ثقافة الصمت والإنكار لخطورة العواقب الناجمة عن سوء المعاملة"، مضيفاً انه "بالإضافة إلى الضرر الذي يصيب الشخص على المستوى الفردي، فهناك ضرر يصيب المجتمع ككل وعبء ثقيل إضافي يلقى على كاهل الحكومات والخدمات ذات الصلة".
وفي كلمة له خلال حفل إطلاق حملة لمناهضة العنف ضد المرأة لعام 2013، تنظمها المديرية العامة لقوى الامن الداخلي بالتعاون مع منظمة "كفى عنف واستغلال" بعنوان "ورانا مهمة - دور قوى الامن الداخلي في مواجهة العنف الاسري"، أضاف انه "من واجبنا الحفاظ على حقوق المرأة وحمايتها من العنف"، أضاف: "بما إن هذه القضايا تلفها ثقافة الصمت، فيجب العمل على ان يسمع صوت النساء"، مشيرا إلى ان "صندوق الأمم المتحدة يبذل الجهود لتمكين النساء من التحدث علنا ضد العنف المبني على أساس النوع الإجتماعي والحصول على المساعدة عند التعرض لأي من أشكاله"، مؤكدا ان "الصندوق يلتزم تسليط الضوء على العنف المبني على أساس النوع الإجتماعي بوصفه قضية صحية بإمتياز وذات صلة بحقوق الإنسان".