قلل الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عمان، يوسف بن علوي، من "التقارير المنسوبة إلى مسؤولين أميركيين عن وساطة سلطنة عمان واستضافتها اجتماعات سرية بين مسؤولين إيرانيين وأميركيين مهدت للتوصل إلى الاتفاق النووي الأخير في جنيف"، قائلا: "إن هذا كلام مبالغ فيه".
وفي حديث صحافي، أشاد بـ"الاتفاق"، قائلاً: "اننا نحن مسرورون لأن البديل هو الحرب ولأن القوى الست الكبرى وإيران توصلا إلى اتفاق، كل منهما يعده في مصلحته"، مضيفاً ان "الاتفاق يحتاج إلى وقت، فهو مرحلي، والاختبار الحقيقي يتعلق بتنفيذه"، معتبراً ان "الجهات التي شاركت في المفاوضات في جنيف وتوصلت إلى هذا الاتفاق لديها مصلحة مشتركة في الوصول إلى حل سياسي للأزمة، وهذا سينعكس بطبيعة الأمر على الاستقرار في المنطقة".
كما أشار إلى ان "هذه مرحلة جديدة يجب أن نجربها في حل مشاكل المنطقة بطريقة سلمية وتبادلية، وهو ما فيه مصلحة الجميع، وهي خطوة في الاتجاه الصحيح"، قائلاً: "إن دول الخليج لها مصلحة استراتيجية في استقرار الأوضاع، وهذا أمر واضح لنا، والإيرانيون جيراننا، ومن الواضح أن الجميع يريدون حل مشاكل الشرق الأوسط، وهذا قد يكون بداية خطوات حلول سلمية في المنطقة، فيكفينا حروبا ومواجهات، ولا بد أن تتوافر للأجيال الجديدة أجواء استقرار في المنطقة".