إعتبر رئيس أركان الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس أن "الأجواء ليست ملائمة لعقد مؤتمر جنيف 2 في الوقت الذي حُدّد فيه أي في 22 كانون الثاني المقبل"، معلنا "أننا لن نوقف القتال على الإطلاق إن كان خلال المؤتمر أو بعده أو قبله، وما يقوّي موقفنا كمقاتلين هو الحصول على ذخائر وأسلحة وموقعنا كمقاتلين يقوّي موقف وفد المعارضة في جنيف".
وفي حديث تلفزيوني، شدد على أن "وفد معارضة سوريا إلى جنيف يجب أن يتضمن شخصيات ذات وزن وفعالية من الداخل السوري وليس الخارج"، مضيفا: "لم يتشاور معنا أحد بالأسماء التي ستشارك بوفد المعارضة أو النظام وما يأتي عن جنيف نسمعه من وكالات الأنباء ولم يسألنا أحد عن الوفد المشارك وهذا أمر لا نقبل به على الإطلاق والمقاتلون الذين يدفعون من دمهم على الأرض يجب أن يؤخذ رأيهم"، مؤكدا "رفض الجيش الحر المشاركة في المؤتمر إذا لم يتلقَ أي عروض تؤدي لتحقيق متطلبات الحوار على الأرض".