أكد "رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي، عضو جبهة العمل الإسلامي واتحاد علماء بلاد الشام"، الشيخ هاشم منقارة، أن "أحداث العنف التي تجري في مدينة طرابلس وبصور متعددة تهدف الى خلق فوضى كبيرة في لبنان. فالذين يقفون ورائها يريدون إحداث الفتنة المذهبية بأي ثمن واية طريقة. فتلك الاعمال تتسم بالإجرام والعنف المتفلت من أية قواعد شرعية واخلاقية وقانونية وانسانية من تفجير وقنص وقتل عشوائي يذهب ضحيته الابرياء. إننا نقول لهؤلاء الفتنة لن تقوم لأن الناس بمجملهم ومن مختلف الطوائف والمذاهب هم من المعتدلين الذين خبروا مآسي الحروب الداخلية والفتن وقد ملوا العنف وأهله ويشاهدون ما يدور من حولهم نتائج تلك الأعمال".
وأضاف في بيان "لا يمكن للأكثرية المعتدلة هذه ان تستمر بالصمت وهي ترى البعض ممن باعوا ضمائرهم للشيطان الاستمرار في خرق سفينة طرابلس مقدمة لإغراقها، كذلك فإن الصمت اللبناني العام والمتفرج في اكثر الاحيان وكأن الاحداث تجري في جزيرة منفصلة بعيدة يكاد يثير الشبهة فالخطر محدق بالوطن من جراء تلك التداعيات وعليه من الواجب ان يتضامن اللبنانيون، فيما بينهم للتصدي للخطر الداهم قبل فوات الأوان، ومن حق الطرابلسيين واللبنانيين ان يعلموا سبب فشل الخطط الأمنية المتكررة في طرابلس. ولتعلن الجهة المسؤولة ولتتحمل النتائج امام الرأي العام الذي يدفع الفاتورة قبل غيره".