أعلن الاتحاد العام للصحافيين العرب أنه لاحظ "تصاعد العنف ضد الصحفيين العراقيين خلال عام 2013 وفقا لما سجله مرصد الحريات الصحفية حيث بلغت الانتهاكات ضد الصحفيين العراقيين 293 انتهاكا وصنفت بـ68 احتجازا واعتقالا، و95 حالة منع وتضييق و68 حالة اعتداء بالضرب وسبع هجمات مسلحة و51 انتهاكا متفرقا و13 حالة اغلاق وتعليق رخصة عمل لمؤسسات اعلامية محلية واجنبية، كما سجل هذا العام ايضا مقتل 6 صحفيين، وهو يؤكد على ان البيئة الامنية والقانونية للعمل الصحفي ما تزال هشة ولا توفر الحد الادنى من السلامة المهنية في العراق"، مطالبا الحكومة العراقية بـ"ضرورة اتخاذ الخطوات الفعالة لحماية الصحفيين العراقيين بعد تزايد العنف ضدهم في الفترة الاخيرة بدرجة كبيرة وفي بلد وصل عدد من قتل من الصحفيين منذ الغزو الاميركي الى ما لا يقل عن 300 صحفي".
وطالب الحكومة العراقية بـ"ضرورة تقديم المسؤولين عن هذه الجرائم الى العدالة للقصاص منهم وليكونوا عبرة لمن تخول له نفسه بالاعتداء على الصحفيين والاعلاميين"، وأهاب بالحكومة العراقية بـ"ضرورة اعادة النظر في مشكلة "حصانة القاتل" من عقوبة ممارسة العنف ضد الصحفيين في العراق حيث ان هذه الحصانة تشجعهم على ارتكاب الجرائم ضد الصحفيين علما ان هذه القضية شغلت اهتمام نقابة الصحفيين برئاسة مؤيد اللامي منذ فترة ليست بالقصيرة وتطالب النقابة بضرورة إلغائها".