أشار وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل إلى ان "التفجير الارهابي الجبان الذي ضرب السفارة ومنطقتها، وإن أخذ مسميات مختلفة لبنانية وفلسطينية، وإن شكلت هذه أدواته المباشرة بالتعبئة والتنفيذ تحت عناوين تستعيد صفحات سوداء من التاريخ وتدخل عليها إضافات مقيتة ومفجرة من عصور الانحطاط، فهذا لن ينطلي علينا لأننا نعرف أن الهدف هو توجيه رسالة قوية وكبيرة جدا الى كل من هو ضد اسرائيل ومشروعها في المنطقة".
ولفت خلال تمثيله رئيس مجلس النواب نبيه بري في احتفال تأبيني للملحق الثقافي الايراني الشيخ ابراهيم انصاري، إلى ان "الحكمة الايرانية البالغة والتي عبرت من اللحظة الأولى أن المسؤول عن هذه الجريمة هو العدو الاسرائيلي مهما كانت الأدوات، ووجهت التركيز عليه كمستفيد أول ومباشر من هذه الجريمة وإن نفذتها أيدي الارهاب التكفيري"، معتبرا ان "إدخال عنصر فلسطيني على هذه العملية هو لإيقاع الفتنة، وهذا ما تجنبه الاخوة الفلسطينيون أيضا وكانوا حريصين على الادانة والاستنكار والتضامن منعا للانجرار الى فتنة سنية - شيعية، يراد للعنصر الفلسطيني أن يكون البادىء فيها".
وشدد على اننا "نعاهد على أننا سنكون أكثر إصرارا على إسقاط مشروع الفتنة المذهبية والتكفيرية التي تتوسل الارهاب. وسنبقى نؤمن أن شرعية أي تشكيل سياسي أو نظام إنما تستمد من حجم وموقع وحضور قضية فلسطين فيها، وسنفشل معا مشروع جعل إيران عدوة بديلا عن إسرائيل لأن شعوب أمتنا تميز تماما بين من دعم قضاياها وأولها قضية فلسطين وتعرف أن إيران كما هي يجب أن تكون نصيرا للعرب وعمق استراتيجي لهم"، مشددا على اننا "مصرون على إسقاط مشروع الفتنة المذهبية والتكفيرية".