أشارت مصادر دبلوماسية عربية مطلعة في موسكو إلى ان "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رئيس جهاز الاستخبارات السعودية العامة الامير ​بندر بن سلطان​ قد توافقا على الخطوط العريضة حيال توافق جنيف المرحلي في ما يتعلق ببرنامج ايران النووي"، لافتة إلى ان "السعودية لن تخرج عن إطار التوافقات والتفاهمات الدولية، ولكنها في حاجة الى توضيحات في هذا الشأن، وبما أنّ فكرة معالجة الملف النووي الإيراني إنطلقت من الكرملين فلا بد من توجيه الأسئلة في اتجاه موسكو".

ونقلت صحيفة "الجمهورية" عن المصادر اعتبارها ان "بوتين وبندر تمكنا من إيجاد لغة مشتركة في الشأن المصري وهناك تقارب في وجهات النظر في الشأن الايراني، الامر الذي يفتح الباب واسعاً امام تفاهم في الشأن السوري، لا سيما انّ الرجلين يعزفان على الوتر نفسه، في اعتبار انّ بندر يترأس جهاز الاستخبارات السعودية وله يد طويلة في ملفات الاستخبارات العربية والدولية، ومن جهة أُخرى فإنّ بوتين أتى من مدرسة الـ "كي. جي. بي" العريقة، ما يعني أنهما يتحدثان بلغة واحدة، وهذا من شأنه المساهمة، الى حدّ كبير، في ازالة كثير من العقبات في الملفات التي يختلف الطرفان في قراءتها".