رأى مفتي بعلبك الهرمل الشيخ خالد صلح في بيان، بأن "هناك من يريد استهداف وحدة ابناء مدينة بعلبك وزرع الفتنة بين ابنائها من خلال من تناولته وسائل اعلام عن تبني مجموعة ما يسمى بلواء احرار السنة في بعلبك لعملية اغتيال القائد في حزب الله الحاج حسان اللقيس". واكد "استنكاره وادانته لهذه العملية ولكل عملية تهدف الى ضرب السلم الاهلي في لبنان عموما وبعلبك خصوصا"، مطالبا "الاجهزة الامنية الرسمية المختصة والسلطات القضائية بفتح تحقيق شفاف وعادل لمعرفة ملابسات الاغتيال واعتقال المجرمين ومحاكمتهم".
ونفى صلح "وجود جماعات متطرفة في المدينة او في المنطقة، لا سيما في الطائفة السنية ك"لواء احرار السنة" الذي اعلن مسؤوليته عن اغتيال اللقيس او ما شابه ذلك"، محذرا "من الذين يعملون في الخفاء لجر المدينة الى فتنة لا تحمد عقباها، وهي التي خرجت ليس من وقت بعيد من فتنة كادت تؤدي الى مصيبة كبيرة بين ابنائها".
واكد أن بعلبك "كانت وستبقى دائما مدينة التعايش بين جميع اطيافها من سنة وشيعة ومسيحيين. وبأن المجموعة التي تبنت اغتيال اللقيس ما هي الا من فبركة بعض الاجهزة التي تريد توريط المدينة وابنائها وتأجيج الفتنة فيما بينهم". وختم صلح "نتقدم من عائلة اللقيس الذين هم اهلنا وجيراننا بواجب العزاء سائلين المولى تعالى ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهم اهله الصبر والسلوان".