اعرب مسؤول الجبهة الشعبية – القيادة العامة في لبنان رامز مصطفى، عن "ادانة الجبهة بأشد العبارات الأحداث الأمنية المتمادية والتي تستهدف أمن أهلنا وشعبنا في مخيم عين الحلوة وآخرها ما تعرض له موكب تشييع جنازة الضحية محمد السّعدي من تفجير بربري كاد أن يتسبب بوقوع مجزرة في المخيم لولا تدخل قدرة ولطف الله".
ودعا مصطفى في بيان له، الجميع إلى "ضرورة التنبه مما يحاك ويخطط لمخيماتنا"، مطالبا "بالإسراع في الكشف عن الجناة العابثين بأمن المخيم".
واكد مصطفى ان "الاستمرار في العبث بأمن مخيماتنا خدمة مجانية تقدم للعدو الصهيوني المتربص بقضيتنا وعناوينها وثوابتها الوطنية"، لافتا الى "اننا على ثقة بقدرة شعبنا وقواه الوطنية والإسلامية على تجاوز هذا القطوع الأمني الخطير، بما يعزز اللحمة الوطنية، والوحدة والتوحد حول استمرار نضالنا من أجل حق العودة إلى ووطننا فلسطين من بحرها إلى نهرها".