أعلن الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي، ان "الاتحاد أمهل الحكام الاسلاميين والمعارضة العلمانية في تونس عشرة ايام، للتوافق حول رئيس وزراء جديد للخروج من أزمة سياسية خانقة مستمرة منذ أشهر وهدد باعلان الفشل النهائي للمحادثات".
ولفت العباسي، في مؤتمر صحفي، الى ان "يوم 14 كانون الاول سيكون فاصلا، اما سنعلن لشعبنا بشرى مع اقتراب ذكرى الثورة بالتوافق او سنعلن الفشل النهائي للحوار، يوم 14 كانون الاول على الساعة 12 ستكون اخر فرصة وهو فعلا فرصة الامل الاخير".
واوضح العباسي، ان "الرباعي الذي يقود وساطة لديه اليات اخرى يمكنه اللجوء اليها في هذه الاثناء لانقاذ البلاد من وضع مجهول"، محذرا من ان "تونس ستعيش شتاء ساخنا اذا فشل السياسيون في الاتفاق في ظل تردي الاوضاع الاقتصادية والامنية في الارهاب والتهديدات الارهابية التي تواجهها البلاد".