اوضح رئيس اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية محمد الخنسا في حديث لـ"الاخبار" :"اننا في الضاحية الحمد لله كانت الأضرار عندنا خفيفة، وذلك لأننا لم ننتظر وزارة الأشغال لتنظف المجاري والقنوات، بل عمدنا نحن إلى تنظيفها، ولكن هذا لم يحصل في مناطق أخرى منها منطقة نفق طريق المطار – خلدة. الغريب أنها منطقة قريبة من البحر، ويجب ألا يحصل هذا، ولكن بما أنه حصل فهذا يدل على حجم الإهمال وتراكم الأوساخ". اضاف الخنسا: "ذلك النفق يُعَدّ طريقاً دولية، ومسؤولية تنظيفه ليست على البلديات، بل تعود إلى وزارة الأشغال، عقود التلزيمات مع الشركات التي تُنظّف قنوات السيول تأخرت هذا العام، تأخرت لأشهر، إلى أن حصلت أخيراً، ولكن يبدو أنه فات الأوان".