اعلن مدير المعرض التوجيهي الاسلامي، الذي ينظمه المركز الاسلامي للتوجيه والتعليم العالي، هشام شحرور في حديث لـ"النشرة" ان المعرض بدأ بفكرة صغيرة تقليدية ثم تطور بشكل متسارع جدا نتيجة جملة من العوامل، اولها تطوير ادائنا كجمعية بحيث زادت نسبة اطلاعنا في المجال التوجيهي انطلاقا من رفضنا للتجارب العالمية والاستفادة من أبرز عناصر القوة بالبرنامج التوجيهي الفرنسي والاميركي فضلا عن اطلاعنا على تجربة بلدين آسيويين متقدمين هما ماليزيا وايران.
ولفت شحرور الى ان "العامل الثاني هو ارتفاع مستوى ثقافة الطلاب والاهالي بمعنى ادراكهم الحاجة لوجود برامج توجيهية تؤدي الى اختيار الاختصاص الجامعي المناسب، اما العامل الثالث فهو اهتمام المؤسسات التعليمية اكثر فأكثر باشراك طلابها بالامور التوجيهية، فيما العامل الرابع هو حركة تواصلنا كمعرض الذي اصبح موضع انتظار المؤسسات التعليمية، خاصة وانه الوحيد من نوعه في لبنان على مستوى النوع والحجم".
واشار شحرور الى "أننا في كل سنة كنا نضع استمارات تقييمية ونفعّل العمل في المعرض حسب الملاحظات التي يقدمها الطلاب"، موضحا ان "ما يميز المعرض هذا العام هو اعتمادنا مشاريع تثقيف الطالب الثانوي بمعنى ان نقدم له في كل عام مفهوما يتم التركيز عليه لغرزه في نفسه وترسيخه، والمفهوم المتعلق بهذا العام هو حفاظ الشباب على البيئة".
واكد شحرور ان "المعرض يقدم خدمة توجيه وتوزيع مواد ارشادية حول كيفية مراعاة الشباب للبيئة وهناك موضوعات الحفاظ على الثروة المائية والنظافة العامة".
اما المسؤولة عن قسم القطاعات المهنية وركن الإختبارات في المعرض علا العبدالله فلفتت لـ"النشرة" الى ان المعرض مقسم لعدة أجزاء، قسم له علاقة بالجامعات الخاصة واللبنانية وقسم ثانٍ يتعلق بالقطاعات المهنية وهو معني بتعريف الطلاب على الإختصاصات وفي كل قطاع لدينا مجموعة من تلك الإختصاصات فالمهم هو تعريف الطالب على الطرق التي يستطيع من خلالها أن يعرف المهنة التي يتطلبها سوق العمل، مضيفة ان "هناك ايضا قسم الإختبارات ونقوم به باختبار مهانية الطالب وكذلك نوع الذكاء ومن خلال هذا الإختبار يستطيع الطالب أن يحدد نوع الإختصاص، فيما القسم الرابع هو قسم الأنشطة التجريبية، وهنا يحصل الطالب على الأجوبة في شكل تطبيقي".