نفى قائد محور الريفا جهاد الدندشي في حديث لـ"النشرة" اي "علاقة لال الدندشي في احداث مساء امس الخميس"، مستنكرا "الاعتداء على الجيش اللبناني صمام الامان وهو خط احمر"، داعياً "جميع القيادات الى اعطاء الوقت الكافي للمؤسسة العسكرية الوطنية كي تمارس مهامها فب فرض الامن والامان".
وحذر الدندشي من "طابور خامس سعى مساء امس الى افتعال احداث امنية متفرقة في اكثر من شارع وحي بهدف ارباك مهمة الجيش"، لافتا الى "ضرورة التنبه لفئات مدسوسة تسعى الى جر المدينة لفتنة كبرى"، والى "حراك بدأه في اخراج حل جذري للمسألة الطرابلسية عبر قنوات اتصال يقوم بها على أمل أن تفضي الى نتيجة موضوعية تقضي بتسليم جميع المتهمين بمجزرة مسجدي التقوى والسلام واخراج المسؤول السياسي في الحزب "العربي الديمقراطي" رفعت عيد من جبل محسن لتتفيس الاحتقان الذي يسود في طرابلس ".
وأعرب ألدندشي عن استعداده "لدى تسليم المطلوببن وخروج عيد ان يكون حرس جبل محسن وحماية اهله وان هذا الحل من شأنه ان يؤدي الى حل جذري يختم الجرح النازف في طرابلس".